لفت رئيس الاتحاد الماروني العالمي سامي الخوري، في بيان، الى "الكلام غير المسؤول الذي صدر من البعض ردا على طرح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول تدويل الوضع اللبناني"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الذي يمثل تطلعات الموارنة واللبنانيين المنتشرين في العالم ويقارب عددهم العشرين مليون نسمة، والموزعين على أكثر البلدان التي تمثل المجتمع الدولي، يهمه أن يفهم الذين تمادوا في التطاول على أسس الوطن ومفاهيم التعايش فيه، والتي لا يفقهون معانيها، أن من واجب البطريرك الماروني الذي أعطي له مجد لبنان أن يبادر إلى الدفاع عنه وعن بنيه في وجه أي معتد أو متسلط".
وطالب الخوري "كل اللبنانيين بموقف موحد في مواجهة مجموعات الوصاية الإيرانية، التي حلت محل المحتل السوري، وفرضت على لبنان تغيير مبادئه وانفتاحه وعيش أبنائه"، معتبراً أن "التخفي وراء مشاريع ما يسمونه مقاومة أصبحت مكشوفة يعرف الصغير قبل الكبير معناها في فرض دخول لبنان تحت الوصاية الإيرانية".
وأكد أن "التوجه إلى المجتمع الدولي لوضع لبنان تحت اشراف الأمم المتحدة وتأمين حدوده واستعادت سلطة الدولة وفرض حياده على كل القوى المتصارعة في المنطقة وخارجها، هو الاساس لحل مشاكله وعودة الاستقرار إلى ربوعه وبداية استعادة مسيرة التعافي والازدهار، ليكن دور سيد بكركي، كما كان دوما، عنصر دفاع عن حق لبنان وشعبه بالحياة الكريمة، ومساندا للعمل البناء في وقف التدهور الحاصل".